عطلات شتوية بعيداً عن المنحدرات

يقدم الشتاء في النمسا الكثير من الطبيعة التي تستحق الاستكشاف - المشي لمسافات طويلة في فصل الشتاء، التزحلق على الجليد، والتزلج في الريف على الثلج والمزيد من الأنشطة - 10 ت

الشتاء في النمسا – أنشطة تجمع بين الرياضة والاسترخاء

عندما تتساقط الثلوج تحت أقدامك في الصباح الباكر، يملأ الهواء الجليدي النقي رئتيك، وتنظر بتمعّن إلى المشاهد البانورامية الجبلية المذهلة، فمن الواضح أنك قد باشرتَ إجازتك الشتوية، في أرض العجائب الشتوية الحقيقية. فالشتاء يصبح شاعراً بكل معنى الكلمة في النمسا المغطاة بالثلوج، مما يدعو الضيوف لاكتشاف مجموعة واسعة من الأنشطة.

بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في الحفاظ على نشاطهم بعيداً عن المنحدرات خلال عطلتهم الشتوية، تُعتبر النمسا ملعباً مكسواً بالثلج. ومع هذه الظروف المثالية، كل يوم سيكون يوماً جيداً لوضع أهداف طموحة، وستكون قدرتك على التحمّل هي الحدود الوحيدة أمامك.

أي من هذه اللحظات السحرية خارج مسار التزلج موجودة على جدولك اليوم؟ المشي بالأحذية الثلجية في مونتافون، أو التزحلق على الجليد الطبيعي السميك في فيسنزيه، أو الاستمتاع بالطبيعة من خلال ركوب مزلقة هادئة تجرها الخيول عبر سالزبورغرلاند؟

العطل في المنتزه الوطني

المشي بالأحذية الثلجية في وادي راوريس

تقع راوريس على ارتفاع 950 متراً في متنزه هوهي تاورن الوطني، وهي أكبر منطقة محمية في جبال الألب، كما أنها مكان يتم فيه الحفاظ على الطبيعة بشكل جيد، مما يجعل المشي بالأحذية الثلجية هنا نشاطاً خاصاً. وقُبالة الطرق الرئيسية في غابة راوريس، بين أشجار التنوب والصنوبر القديمة، تتلألأ شمس الشتاء على الثلج. وفي بعض الأحيان، قد يمرّ أمامك أحد حيوانات الغابة. إن كل خطوة في أحذية الثلوج تجلب شعوراً بالهدوء.

تم وضع علامات واضحة على مسار الأحذية الثلجية في وادي راوريس، لذا يمكنك استكشافه بنفسك. أما إذا كنت تفضّل أن يرافقك دليل، يقدم حراس الحديقة الوطنية جولات المشي بالأحذية الثلجية بصحبة مرشدين مرتين في الأسبوع، بما في ذلك جولة خاصة عند اكتمال القمر.

يُعدّ وادي راوريس أيضاً مكاناً رائعاً لممارسة الأنشطة الشتوية الأخرى - سواء التزلج أو المشي لمسافات طويلة في فصل الشتاء، أو التزلج مع العائلة أو التزلج الريفي على الثلج.

العطلات في القرية المُعتمدة للمشي لمسافات طويلة

المشي لمسافات طويلة في فصل الشتاء في كارتتش

تقع قرية كارتتش لتسلق الجبال في شرق تيرول في أحد أجمل الوديان المرتفعة في جبال الألب، وتوفر تجربة شتوية قريبة من الطبيعة. هنا، الصمت التأملي للغابة الشتوية المغطاة بالثلوج لا يقطعه إلا صوت الخطى في الثلج، فيما أن أنفاسك وحدها ما تحدد وتيرة مشيك في هواء الشتاء الصافي. وبفضل مساراتها العديدة التي تتم صيانتها دورياً بشكل جيد، حصلت أول قرية مُعتمدة للمشي لمسافات طويلة في فصل الشتاء في النمسا على لقبها هذا، حيث تقع بين جبال لينز دولوميت في الشمال وكارنيك ريدج في الجنوب، وفيها ما يناسب الجميع - سواء كنت تفضل الشمس أو الظل، أو الطرق الصعبة أو الترفيهية.

المناظر الجبلية الفريدة تطالعك دائماً من كل مكان. فالمشي لمسافات طويلة في فصل الشتاء بعيداً عن الطرق المألوفة يعني أنك محاط بالطبيعة الرائعة والتي يتم الاعتناء بها جيداً، مما يخلق ذكريات دائمة. يساهم في ذلك أيضاً المضيفون الودودون والمأكولات الإقليمية المتوافرة في أماكن الإقامة المنتشرة على امتداد مسارات المشي لمسافات طويلة، بالإضافة إلى الحراس الذين يقدمون جولات بصحبة مرشدين عبر المناظر الطبيعية الشتوية. يتم تنظيم جولات وفعاليات خاصة مرة واحدة في العام خلال أيام المشي لمسافات طويلة في الشتاء. وبالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن المزيد من التنوع، توفر المنطقة المحيطة بكارتتش الكثير من الخيارات: منتجعات التزلج، ومسارات التزلج عبر البلاد، وجولات التزلج.

عطلات للمغامرين

جولات التزلج في مونتافون

في قلب جبال الألب النمساوية، بالقرب من الحدود السويسرية، تقع مونتافون - وهي منطقة يوفر فيها الشتاء الكثير من الاسترخاء والمغامرة. قبل قرن من الزمان، جاء الكاتب الشهير إرنست همنغواي إلى هذا الوادي الهادئ في فورارلبرغ لتعلم التزلج. ربما كانت المزارع التقليدية التي تميز الآن المناظر الطبيعية في مونتافون قد تم بناؤها للتو في ذلك الوقت. واليوم، عندما تنظر إلى القمم التي يصل ارتفاعها إلى 3000 متر، ترى نفس المشهد الذي شاهده همنغواي خلال جولاته الأولى للتزلج.

لأولئك الذين يبحثون عن المغامرة الشتوية من خلال جولات التزلج، فإن مونتافون هي الوجهة المثالية. فبعيداً عن المنحدرات، يقود المرشدون ذوو الخبرة الزائرين عبر الغابات الثلجية وعبر مروج جبال الألب الواسعة، ليشاهدوا جمال المنطقة البِكر. تنتظرك أيضاً تجربة جبلية فريدة من نوعها هي جولة التزلج المسائية في غارغيلين: فعندما تغلق منطقة التزلج في النهار، يمكنك أن تصعد هضبة شافبيرج بزلاجات التجوال وتنزل إلى الوادي على ضوء المصباح المُثبت على رأسك.

انغمس في صمت الطبيعة، حيث لا تسمع سوى صوت الثلج الناعم يتكسر تحت قدميك - فالشتاء في مونتافون ليس مجرد وجهة للسياحة- إنه بمثابة دعوة للسير على خطى همنغواي، ونحت مساراتك الخاصة في الثلج، واختبار الجمال الحقيقي للطبيعة.

أنشطة شتوية ممتعة مع الحيوانات

المشي لمسافات طويلة في مناطق الألبكة في زيفيلد

ما إن تخرج من فندقك في زيفيلد حتى تنغمس على الفور في جمال الشتاء: عدد لا يُحصى من بلورات الثلج تتلألأ على طول الطريق، بينما تتداخل السماء الزرقاء مع قمم الجبال البيضاء، وتدفئ شمس الشتاء اللطيفة خديك الباردين. ولكن الحدث الأهم لم يأتِ بعد - وهو المشي مع الألبكة وسط هذه المشهدية المذهلة. هذه الحيوانات الرقيقة معروفة بأنها ودودة وذات طبييعة لطيفة. ولكن ما الذي يجعل المشي مع الألبكة في زيفيلد لا يُنسى؟

على الرغم من الجبال الرائعة المحيطة بالهضبة التي يبلغ ارتفاعها 1200 متر، إلا أن الأمر لا يخلو من الإطلالات الرائعة. تُعتبر سيفيلد جزءاً من متنزه كارفيندل الطبيعي، وهو أكبر منطقة محمية في تيرول، وأكبر متنزه طبيعي في النمسا. هنا، يمكن للزوّار الاستمتاع بالجمال الطبيعي بعيداً عن المنحدرات، كما يمكنهم الاستمتاع بالاسترخاء المستدام بأشكال مختلفة، بدءاً من المشي مع الألبكة والتزلج الريفيعلى الثلج وحتى الاستحمام في الغابات في الشتاء. كل هذه التجارب تخلق ذكريات سعيدة وطويلة الأمد.

عطلات مستدامة

التزلج على الجليد في بحيرة فيسينزيه

الحجر الجيري الأبيض في قاع البحيرة هو الذي يعطي بحيرة فيسينزيه اسمها، وهي مثل المضيق البحري، الذي يقع على ارتفاع 930 متراً، ويتمتع بموقع خلاب وسط جبال الألب غايلتال. ما يجعل هذه البحيرة الطبيعية مميزة هو خطها الساحلي الذي لم يمسه أحد، مما يسلط الضوء على ضرورة الالتزام بالحفاظ على الطبيعة في شكلها الأصلي. ففي وقت مبكر، قرر المتنزه الطبيعي تعزيز التنمية المستدامة، حيث يؤثر هذا التفاني أيضاً على المطبخ المحلي. فسكان فيسنزيه يفخرون بالعيش والعمل في منطقة "الطعام البطيء" الأولى، حيث يتم الجمع بين المتعة والمسؤولية البيئية بشكل مثالي. وهو ما يؤكد أيضاً على قيمة الأغذية الإقليمية، التي تتميز بمذاقها الاستثنائي، والتي يتم إنتاجها بشكل مستدام وبيئي. وما العديد من الجوائز التي حصلت عليها المنطقة، إلا تأكيد على هذا الالتزام.

لكن التجارب في فيسينزيه لا تتوقف عند هذا الحد. ففي الشتاء تتحول البحيرة إلى أكبر سطح جليدي طبيعي في أوروبا، وغالباً ما يكون الجليد سميكاً بما يكفي لعشاق الرياضات الشتوية للاستمتاع بمساحة تبلغ 6.5 كيلومتر مربع للتزلج على الجليد أو لعبة التدحرج أو مجرد الاستمتاع بمنظر القمم المغطاة بالثلوج أثناء المشي.

وعندما لا يكون الجليد آمناً للمشي عليه، لن تعاني من أي نقص في الأنشطة، إذ يُعدّ المشي بالأحذية الثلجية والتزلج الريفي على الثلج من وسائل التسلية الشتوية الشهيرة. هذا وتوجد أيضاً منطقة تزلج صغيرة مطلة على البحيرة.

عطلات للاسترخاء

العافية والسبا في باد غاشتاين

تساعدنا حرارة الساونا والمياه الحرارية على الاسترخاء بينما تتساقط رقاقات الثلج في الخارج بصمت. بعد المشي في فصل الشتاء، يجعلنا الدفء نشعر بالراحة عندما نستمع إلى طقطقة الأخشاب في المدفأة. إن مزيج البرد ودفء الماء والنار يجلب لنا السلام الداخلي، ولهذا يُعدّ باد غاشتاين في سالزبورغرلاند المكان المثالي للاسترخاء بعيداً عن المنحدرات.

يشتهر منتجع السبا والرياضات الشتوية هذا بأجنحته وفيلاته من طراز "الزمن الجميل" المبنية على سفوح التلال المشجرة شديدة الانحدار. في وسط المدينة، يتدفق شلال، وهو أحد أبرز معالم باد غاشتاين، إلى الأسفل. يقع المنتجع على ارتفاع 1000 متر في متنزه هوهي تاورن الوطني، وهو أحد أكبر المناطق المحمية في أوروبا الوسطى، وفيه تتصاعد فقاعات المياه الحرارية من الصخور. ومن هنا، تستخدم العديد من أماكن الإقامة والمنتجعات الصحية مياه الينابيع الغنية بالمعادن، والتي تعزز التجديد الشامل والقوة والرفاهية.

تتجلى مهمة المضيفين المتفانين هنا في مساعدة الضيوف على تحقيق الانسجام بين الجسم والعقل. وبالإضافة إلى المشي بالأحذية الثلجية والمشي لمسافات طويلة في فصل الشتاء في وادي جاستاين، يقدم المضيفون أيضاً جلسات يوغا وجلسات تدليك مهدئة للتخلص من التوتر اليومي. وبعد قضاء العطلة هنا، يمكنك العودة إلى المنزل وأنت تشعر بالتجدد ومستعد لأشهر الشتاء الباردة.

عطلات للرومانسيين

نزهة مضاءة بالمصابيح على بحيرة بيلرزيه

تمتع بأمسية مليئة بالنجوم في شهر يناير في وادي بيليرزيه، تيرول. ففي هذا الوقت من العام، تكون المناظر الطبيعية مغطاة بالثلوج، بينما يكون الهواء جافاً وبارداً، وأنفاسك تقوم بتشكيل سحب صغيرة أمام وجهك. ولحسن الحظ، يوفر لهيب المشاعل القليل من الدفء، وسيكون المصدر الوحيد للضوء في الظلام. فعندما يتساقط الثلج بهدوء تحت الأقدام أثناء المشي عبر الغابة الثلجية، فإن صوت الخطى هو وحده ما يكسر الصمت، بينما يلقي لهيب الشعلة ظلالاً لطيفة على الأشجار المحيطة. إنها تجربة سحرية بامتياز!

يقع وادي بيليرزيه في جبال الألب كيتسبوهل على ارتفاع 835 متراً، فهنا تكون الجبال مرتفعة، والوديان عميقة، والغابات الثلجية كثيفة – مما يمنحك طبيعة بكر على مد البصر. خلال النهار، وقبل أن يحدد الغسق الوقت المثالي للمشي على ضوء المشاعل، تُعتبر المنطقة الواقعة في جبال الألب كيتسبوهل مثالية للأنشطة الشتوية قبالة المنحدرات. فمن الممتع للغاية التزلج على طول مسارات التزلج الريفي أو القيام برحلة عبر الثلوج باستخدام أحذية الثلج في واحدة من أكثر مناطق تيرول تساقطاً للثلوج.

نصيحتنا الخاصة هي القيام برحلة شتوية إلى أكبر قمة يمكن الوصول إليها في العالم، ياكوبسكروز. يتربع الصليب الذي يمكن المشي إليه، في الجزء العلوي من بوخنشتاينفاند وسط المناظر الطبيعية الشتوية المغطاة بالثلوج. ومن المنصة البانورامية، التي يبلغ ارتفاعها حوالي 30 متراً، يمكنك الاستمتاع بإطلالة رائعة على المناظر الجبلية المحيطة بجبال الألب كيتسبوهيل.

عطلات لأصحاب القلوب القوية

الاستحمام بالجليد في بحيرة ميلشتاتر

قد يبدو الغوص في بحيرة متجمدة في الشتاء أمراً جنونياً بالنسبة للكثيرين. ومع ذلك، بالنسبة للأشخاص الجريئين بشكل خاص، يُعدّ الاستحمام بالثلج طريقة رائعة للتغلب على كآبة الشتاء. فالمناظر الطبيعية تكتسي بغطاء أبيض من الثلج، والجبال ترتفع مثل التاج في مواجهة السماء الصافية، وقد يصبح من الصعب التعرّف على بحيرة ميلشتاتر في كارينثيا تحت طبقة الجليد السميكة. يُعدّ الاستحمام بالجليد أحد أشكال التأمل القاسية، والذي يركز بشكل كامل على عيش اللحظة وعلى التنفس العميق البطيء. المزيد والمزيد من الناس يلجأون إلى تجربة هذا النشاط الصعب، تدفعهم الرغبة في الحرية والاتصال بالطبيعة.

توفر بحيرة ميلشتاتر التي يبلغ طولها أحد عشر كيلومتراً المكان المثالي لهذا النشاط. فمنظر التلال اللطيفة لمتنزه نوكبيرغ للمحيط الحيوي وميلشتاتر ألب يصرف انتباهك عن البرد القارس. وإذا كنت تشعر بأنك أقل شجاعة، فيمكنك دائماً الاسترخاء في سترة دافئة والاستمتاع بالتواصل مع الطبيعة من خلال ممارسة رياضة المشي الستوية أو المشي بالأحذية الثلجية أو ركوب مزلقة رومانسية تجرها الخيول حول البحيرة الخلابة.

عطلات للاستلقاء والاسترخاء

ركوب عربة تجرها الخيول في منطقة شلادمينغ-داخشتاين

في يوم شتوي بارد وصافٍ في شلادمينغ، يقوم السائق بسحب البطانية المريحة بإحكام ويصعد على الزلاجة. وبمجرد شد اللجام، ينطلق الحصانان البنيان، ويمتلئ الهواء بصوت الأجراس المعلقة على أحزمة الخيول. يُسحق الثلج بهدوء تحت الزلاجة أثناء تحركها داخل الغابة الثلجية، في مشهد يبدو وكأنه حكاية شتوية خيالية، ستنسى خلاله برد الشتاء. بعد ذلك يحين الوقت للجلوس والاستمتاع بالصمت الهادئ والجمال الطبيعي للمكان.

وعندما يتعلق الأمر بالاستمتاع بالطبيعة، توفر منطقة شلادمينغ-داختشاين عدداً من أفضل المناظر الطبيعية قبالة المنحدرات. في رامساو أم داخشتاين وحدها، يسافر 40 زوجاً من الخيول على مساحة 40 كيلومتراً تقريباً من المسارات المُعدّة خصيصاً عبر المناظر الطبيعية الشتوية التي لم تمسها يد الإنسان. وبالنسبة لأولئك الذين يفضلون المشي بدلاً من أن تجرّهم الزلاجات، توفر المنطقة 282 كيلومتراً من مسارات المشي لمسافات طويلة. وللتعمق أكثر في "أرض العجائب الشتوية"، تتوفر العديد من طرق المشي بالأحذية الثلجية.

عطلات للذين يرغبون بالنزول من الجبال

التزلج في ساحة فيلدكوغل

مع وجود مزلقة ومسلكين وأطول مسار تزحلق طبيعي مضاء في العالم، يمكن لعشاق الرياضات الشتوية  في فيلدكوغل أرينا نيوكيرشن وبرامبيرغ، الاستمتاع بالسباق أسفل الجبل على الزلاجات. ومع الخوذة والنظارات الواقية والقفازات والأحذية القوية، ستكون جاهزاً للانطلاق. يمتد مسار التزحلق الطبيعي الذي يبلغ طوله 14 كيلومتراً من فيلدكوغل وصولاً إلى برامبيرغ. استقل سكة حديد إميرالد لمسافة تصل إلى 2100 متر تقريباً، ثم استجمع شجاعتك، وجهز مزلقتك، وانطلق في سباق مليء بالمغامرات تحت الأضواء الكاشفة. سيستغرق الوصول إلى أسفل من ارتفاع 1300 متر، ما بين 30 إلى 50 دقيقة.

بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن قدر أقل من الأدرينالين ولكنهم ما زالوا يريدون وسيلة للهروب من التوتر والروتين، فإن الطبيعة الألبية قبالة المنحدرات توفر مكاناً جميلاً ومثالياً. هنا تتألق بلورات الثلج بشكل أكثر سطوعاً عندما يكون الثلج عبارة عن بودرة نفنافة. يمكنك اختبار كل ذلك على مسارات التزلج الريفي على الثلج بطول 30 كيلومتراً، أو من خلال المشي الشتوي والمشي بالأحذية الثلجية في وديان سولزباختايلر ذي الطبيعة البِكر.