الفن والثقافة في النمسا
تعقّب المجهول، واكتشف أشياء جديدة، واجمع الإلهام أينما ذهبت..

لقد أدى تاريخ النمسا الغني وشخصياتها المبدعة، إلى ظهور تراث رائع من الفن والثقافة والموسيقى والمعالم. لذا استعد لعيش مغامرة ثقافية حقيقية في النمسا.

من القلاع والقصور، إلى الأديرة، ومواقع التراث العالمي لليونسكو، والمتاحف والمعارض: جميع هذه الكنوز الثقافية، إلى جانب الآلاف من المعالم الأخرى المنتشرة عبر الولايات الفيدرالية، ستكون بانتظارك. من دون أن ننسى أن النمسا، أرض الملحنين العظماء والأعمال الشهيرة عالمياً، تستقبلك مع العديد من عروض الموسيقى الكلاسيكية والحديثة في القاعات الموسيقية الكبرى وفي المهرجانات المفتوحة.

وبالنسبة لأولئك الذين يرغبون في تتبّع أفكار وأعمال الشخصيات الشهيرة، توفر النمسا فرصاً لا حصر لها، فالروح الثقافية للبلاد تتجلّى بأجمل صورها في عادات وتقاليد شعبها المحب للطبيعة والحرفية، كما يبرز سحر البلاد الفريد في مزيجها عالي الجودة من الإبداع والأصالة والاستدامة.

الكنوز الثقافية، الموسيقى، الفن والأشخاص الذين يقفون وراءها

أجمل المعالم السياحية في الثقافة والطبيعة

ثقافة المقاهي الفيينية: غرف معيشة مليئة بالفنون

أسئلة وأجوبة شائعة

يتم عرض "الأرنب الميداني" لألبرشت دورر في متحف ألبرتينا في فيينا، علماً أن هذا الأرنب متاح كطباعة فنية للشراء في المتجر الخاص بالمتحف.

مع 24 لوحة ذهبية لغوستاف كليمت، يضم متحف بيلفيدير في فيينا أكبر مجموعة من أعماله في العالم.

"الساليرا" عبارة عن تحفة لملح الطاولة صممها النحّات الإيطالي والصائغ بنفينوتو تشيليني لفرانسيس الأول ملك فرنسا بين عامي 1540 و1543. واليوم، يتم عرض "الساليرا" في متحف كونسثيستوريستشس في فيينا.

أقيم معرض فيينا العالمي عام 1873، حيث حوّل المدينة إلى مركز عالمي، ومن بعده، لم يتمكن أي حدث كبير آخر، من ترك الأثر العميق في تطوير فيينا لتصبح مدينة عالمية.

وفي عام 2023، تم تنظيم العديد من المبادرات للاحتفال بالذكرى السنوية الـ 150 لمعرض فيينا العالمي عام 1873.

نعم، تقدم بطاقات المزايا خصومات لزيارة المتاحف والقيام بالجولات في المدينة واستخدام وسائل النقل العام. هذا وتُعتبر بعض التجارب مجانية، والبعض الآخر يقدم أسعاراً مخفضّة. وتتوفر هذه البطاقات في مكاتب المعلومات السياحية أو أماكن الإقامة المشاركة فيها.

في عام 2003، أصبح كونستهاوس غراتس معلماً حديثاً للمدينة الجامعية، حيث تألق بمظهره الخارجي المثير للجدل وكذلك بجودة معارضه.

واليوم يشير إليه سكان غراتس بمودة باسم " الكائن الفضائي الودود".

معلومات حول حماية المناخ

حماية التراث – مرادف للاستدامة

يُعدّ الحفاظ على المباني التاريخية مبادرة مهمة في النمسا لحماية المناخ. لماذا؟

• حماية التراث تساعد على توفير الموارد. تتم صيانة الهياكل القائمة، مما يعني عدم الحاجة إلى تنفيذ مشاريع البناء الجديدة في المساحات الخضراء.

• تلعب حماية التراث دوراً اجتماعياً وثقافياً هاماً من خلال المساهمة في الحفاظ على المباني التاريخية. وهذا يمكن أن يعزز الهوية الإقليمية ويُثري العروض الثقافية.

• تم تشييد العديد من المباني التاريخية في الأصل من مواد طبيعية، وغالباً ما يتم الحصول عليها من مصادر محلية. وتهدف جهود الترميم إلى استخدام هذه المواد للحفاظ على أصالة المباني.

• يمكن أيضاً حماية جميع الأنواع النباتية والحيوانية المختلفة

قد يكون هذا مثيراً للاهتمام أيضاً