معالم سياحية في النمسا
جولة على الكنوز الثقافية الحضرية والمواقع الطبيعية المثيرة للإعجاب
لقد ترك التاريخ الغني والتنوع الثقافي للبلاد مجموعة رائعة من المعالم السياحية والكنوز الثقافية، من الأديرة و المعابد، إلى القلاع والقصور والمتاحف والمعارض، التي تساهم كلها في تقديم نظرة ثاقبة حول الماضي الثقافي للبلاد وحاضرها.
وبالمثل، فإن مناطق الجذب الطبيعية في النمسا تأسر قلوب أولئك الذين يقدّرون مفهوم الاستدامة. فالنمساويون أهمية ما يتمتعون به من كنوز بيئية وموارد طبيعية، ويؤدي بهم هذا الوعي إلى التزام كبير حيال الاهتمام بالغابات والمروج الألبية بدقة، فضلاً عن الحفاظ على نظافة الممرات المائية، وحماية المناطق الطبيعية، وتعزيز التنوع البيولوجي. هذا الالتزام الاستباقي لحماية المواطن الطبيعية في النمسا لا يعود بالفائدة على الحيوانات والنباتات والمناخ فحسب، بل يجعلها أيضاً كنوزاً طبيعية ثمينة تستمتع بها الأجيال الحالية والقادمة.
أجمل المعالم الثقافية في النمسا
أجمل المعالم في مقاطعات النمسا
أجمل المعالم التي تمتاز بها طبيعة النمسا
أسئلة وأجوبة شائعة
معلومات حول حماية المناخ
حدائق القلاع هي وجهات تاريخية يجد فيها الناس السلام والاسترخاء. كما تُعد هذه المساحات الواسعة ملاذاً حيوياً للعديد من أنواع النباتات والحيوانات. ولهذا السبب، بدأت المزيد من حدائق القلاع في تحويل المساحات الخضراء إلى مروج من الأزهار البرية، مما يعزز التنوع البيولوجي ويوفر مصادر غذاء للحشرات.
ففي حدائق سالزبورغ، على سبيل المثال، يتم تشجيع "الزوايا البرية" على الازدهار، بينما تتفتح الأزهار البرية في مرج غلوريت في حديقة قصر شونبرون في فيينا، مما يوفر غذاءً للنحل البري. كما يتم تحويل الجُزر المرورية على طول الطرق إلى مراعٍ قيمة للنحل، بينما تقوم السكك الحديدية الفيدرالية النمساوية بتحويل جوانب الطرق والمساحات الخضراء ومروج المحطات إلى ملاذات للنحل، تتضمن خلايا نحل وإنتاج العسل.