بحيرة فولفغانغ زيه في سالزكامرغوت
مكان يشرح القلب

إنها بحيرة تتمتع بالسكينة وتنعم بالكثير من البهاء، وتقع بين الغابات والمروج والمناظر الطبيعية الجبلية.

حيث تتمتع بالحياة الهانئة البطيئة

تمتد بحيرة فولفغانغ زيه عبر ولايتين نمساويتين: سالزبورغ والنمسا العليا. إنها واحدة من تلك المناطق الكلاسيكية في سالزكامرغوت حيث يشعر الزوار بالارتياح العميق، حيث يزداد سحرها بفضل المناظر الطبيعية المحيطة والفرص العديدة لممارسة الرياضة والأنشطة. كما توفر المنطقة نمط حياة مريحاً للسكان المحليين، الذين يحرصون على جعل كل شيء "جميل" لضيوفهم، مما يعني أن الأمور تسير بشكل جيد ودون أي متاعب.

بحيرة فولفغانغ زيه: الاسترخاء وسط اللون الأزرق الفيروزي

سُمِّيت البحيرة في الأصل "أبرزيه" وذُكرت في السجلات منذ عام 800 ميلادي، وتم تغيير اسمها إلى "فولفغانغ زيه" بعد 500 عام تكريماً للقديس فولفغانغ، الذي جعل المنطقة موقعاً للحج في العصور الوسطى. وعلى مر القرون، تدفقت المياه من جدول زينكِنباخ إلى بحيرة فولفغانغ زيه، التي أصبحت الآن تُعتبر "مياه مرجعية من الاتحاد الأوروبي" بفضل جودتها الاستثنائية. هذا ويتغير لون البحيرة بسبب وجود نباتات وحيوانات مختلفة في المياه، كما ينتج اللون الأزرق الفيروزي الجميل أيضاً عن بلورات الحجر الجيري.

بحيرة فولفغانغ زيه
الارتفاع فوق سطح البحر538 متراً
العمق114 متراً
السطح12.4 كيلومتراً مربعاً
الطول10.3 كيلومتر
العرضكيلومتران
طول الشاطئ27 كيلومتراً
الحرارةتصل إلى 23 درجة مئوية
مثالي لـ
Families، Solo Traveler، Couples وFriends
أفضل وقت للزيارة
Summer

نصائح للسباحة في بحيرة فولفغانغ زيه

تنقل بين البحيرة والجبال

منتجع صيفي لدلال ملكي

توفر هذه المنطقة عطلاً صيفية ملكية بامتياز. فحتى النبلاء في العصور القديمة كانوا ينتقلون من المدينة إلى ممتلكاتهم الريفية في أشهر الصيف. لم يكن الدافع وراء ذلك بالضرورة الاسترخاء، بل كان من الضروري بالنسبة لهم الاعتناء بمزارعهم الريفية.

وفي نهاية القرن التاسع عشر في النمسا، كان الهدف من هذه الزيارة الاستمتاع بهواء الصيف البارد، والبحيرات الصافية، والجبال، والغابات. انتقلت الأرستقراطية والبرجوازية الثرية في تلك الفترة من قصورها في المدينة الحارة إلى إقامتها الصيفية في جبال الألب. وكان من أبرز هؤلاء الإمبراطور فرانز يوزيف نفسه، الذي وجد السلام والاسترخاء في "باد إيشل العزيزة" (كما وصفها في رسالة إلى والدته) وهو ما لم يحصل عليه في فيينا ضمن الطقوس الملكية الصارمة. فهي مكان يفصلك عن بقية العالم- ولذا لا يزال منتجع الصيف هذا مقصداً ممتازاً لعيش هذه التجربة حتى يومنا هذا.

5 نصائح لقضاء عطلة الصيف

لا يكتمل الصيف في الريف النمساوي من دون أن تعبق رائحة القش الرائعة في أنفك! ففي الأيام المشمسة الحارة، يقوم المزارعون بجز حقولهم على مراحل.

رائحة القش الطازج

لا يكتمل الصيف في الريف النمساوي من دون أن تعبق رائحة القش الرائعة في أنفك! ففي الأيام المشمسة الحارة، يقوم المزارعون بجز حقولهم على مراحل.

كافيه لاتيه وكعكة المشمش

بحسب التقاليد، تُعتبر فترة ما بعد الظهر الوقت المناسب لتناول وجبة خفيفة تقليدية على ضفاف البحيرة. وعليه، تُعد كعكة ماريلنفليك، وهي كعكة المشمش مع الأساس الإسفنجي الناعم والسكر البودرة، أمراً ضرورياً لتشعر حقاً أنك في عطلة الصيف.

سلة النزهة على الشاطئ

السندويشات والتفاحة المقرمش – عند البحيرة يصبح مذاقها أفضل عند البحيرة من أي قائمة طعام 5 نجوم!

سمك شار مشوي مباشرةً من البحيرة

يمكن لسمك الشار أن يزدهر فقط في المياه النظيفة، ولهذا السبب تلقى هذه الأسماك شهرة كبيرة في النمسا.

تنزه في قارب الدوّاسة

لا شك أن القيام برحلة عبر البحيرة أمر ممتع للغاية.. ويمكن أيضاً أن تكون ذات طابع رياضي في حال استعملت عضلاتك!

أنشطة حول بحيرة فولفغانغ زيه

الإبحار على بحيرة فولفغانغ زيه

تُعد بحيرة فولفغانغ زيه، أكبر وأعمق بحيرة في سالزبورغرلاند، منطقة إبحار شهيرة ذات تقاليد عريقة. فهذا هو المكان الذي يلتقي فيه البحّارون المحترفون، حيث تكون الظروف مثالية مع الرياح الشمالية الغربية أو الجنوبية. هذا ويوفر مطعم برونفيند على ضفاف البحيرة أيضاً، معلومات موثوقة للإبحار.

حتى المحترفون يقرّون بجودة الإبحار في بحيرة ولفغانغ. فالأخوان كونستانتين وأوليفر كوبالي يعرفان هذه البحيرة كأنها جزء من حياتهما اليومية. فبعد رحلاتهما الطويلة حول العالم في الإبحار، يعودان بشكل دائم إلى هنا. فهما يعشقان اللونين الأزرق والأخضر اللذين يغوصان فيهما حرفياً بعد رحلاتها البحرية العالمية. وفي كل مرة يعودان إلى "بحيرتهما" الألبية المحبوبة، يعيشان لحظات حماسية جديدة. وقد حقق الأخوان حلمهما الآن، إذ شاركا كبحّارة في سباق المحيطات، تلك السباقات البحرية الشهيرة حول العالم.

جبل محلي في سالزكامرغوت

شافبيرغ وحاملو الكرسي الملكي

يحب سكان سالزبورغ وأهالي النمسا العليا على حد سواء جبلهم، والذي يرجع اسمه إلى أسطورة عن الراعي جوناثان وحيواناته الأليفة: فهو وجهة سياحية شهيرة بشكل خاص حيث يمكن الوصول إلى قمته سيراً على الأقدام أو بواسطة سكك الحديد ذات العجلات المسننة. ويمكن رؤية 13 بحيرة من الأعلى في يوم صافٍ.

هذا وقد بلغ ولع الإمبراطور فرانز يوزيف الأول بمنطقة سالزكامرغوت ذروته أيضاً في التنزه سيراً على الأقدام فوق نهر شافبيرغ. وعندما أصبح عجوزاً وضعيفاً وشعر بالاشتياق إلى المنطقة، حمله ما يُسمى بحاملي الكراسي إلى القمة. ولذا تم بناء الخطوات في خط النهاية بشكل مستقيم خصيصاً لهذه الجولة.

أجمل 3 قرى في بحيرة فولفغانغ زيه

تجارب طعام راقية في بحيرة فولفغانغ زيه

فنون، ثقافة وتقاليد

أسئلة شائعة

بحيرة فولفغانغ زيه هي إحدى البحيرات الأكثر شهرة في النمسا، وتقع في منطقة سالزكامرغوت، الممتدة عبر حدود سالزبورغ والنمسا العليا. الجزء الأكبر يقع في سالزبورغ، بينما الجزء الشمالي ينتمي إلى النمسا العليا، وتحيط بالبحيرة بلديات سانت غيلغن وشتروبل وسانت فولفغانغ.

جغرافياً، تقع بحيرة فولفغانغ زيهفي منطقة جبال الألب الخلابة، بين جبال شافبيرغ في الغرب وجبل زولفيرهورن في الشرق - وهما جبلان بارزان يشتهران بالعائلات للنزهات، في حين تتمتع مناظر بحيرة فولفغانغ زيهوالمنطقة المحيطة بجمال يخطف الأنفاس.

التنزه والمشي لمسافات طويلة: تحيط المروج والغابات والجبال والمراعي الألبية ببحيرة فولفغانغ زيه. فهنا ستجد الطبيعة على مد العين والبصر للتنزه والمشي لمسافات طويلة.

قيادة الدراجة الهوائية والجبلية: سواء قررت القيام بجولات ممتعة أو الانطلاق على طرق الدراجات الجبلية السريعة، تضم منطقة سالزكامرغوت أروع الأماكن التي يمكنك زيارتها.

الركض والمشي مع العصي: استعد وتيرتك البطيئة بينما تركض بخفة أو تمارس المشي مع العصي واكتشف جمال المناظر الطبيعية من حولك.

الرياضات المائية وتأجير القوارب: سواء اخترتَ الإبحار أو ركوب الأمواج أو الغوص والتزلج على الماء أو الركمجة- توفر بحيرة فولفغانغ زيه متعة للرياضات المائية على مدار العام.

تسلق الجبال: تُعتبر المناظر الطبيعية الجبلية في سالزكامرغوت أسطورية ومثالية لجولات التسلق باختلاف مستويات صعوبتها.

صيد السمك: يُعتبر صيد الأسماك في بحيرة فولفغانغ زيه تقليداً عمره قرون بفضل مياهها الصافية وكثافة الأسماك فيها.

الإبحار: تُعد بحيرة فولفغانغ زيه، أكبر وأعمق بحيرة في سالزبورغ لاند، منطقة إبحار شهيرة ذات تقاليد عريقة. فهذا هو المكان الذي يلتقي فيه البحّارون المحترفون، حيث تكون الظروف مثالية مع الرياح الشمالية الغربية أو الجنوبية. هذا ويوفر مطعم برونفيند على ضفاف البحيرة أيضاً، معلومات موثوقة للإبحار.

كان الاسم الأصلي لبحيرة فولفغانغ زيه هو أبرزي، وقد ورد ذكره لأول مرة في السجلات حوالي عام 800 بعد الميلاد. وبعد خمسمائة عام، تم تغيير اسمها إلى فولفغانغ زيه تيمناً باسم اسم القديس فولفغانغ، الذي حوّل المنطقة إلى موقع للحج في العصور الوسطى.

ترجع شهرة بحيرة فولفغانغ زيه إلى العديد من الأسباب:

1- جمالها الطبيعي: تشتهر البحيرة بجمالها الطبيعي المذهل، حيث تحيط به الجبال العالية مثل شافبيرغ زولفيرهورن، وتوفر إطلالات خلابة ومناطق محيطة طبيعية غنية.

2- الأنشطة الترفيهية: هناك العديد من الفرص الترفيهية في بحيرة فولفغانغ زيه، بما في ذلك السباحة وركوب القوارب والمشي لمسافات طويلة والتسلق في الصيف، والرياضات الشتوية في المناطق المحيطة.

3- التاريخ والثقافة: تتمتع المنطقة المحيطة ببحيرة فولفغانغ زيه بتاريخ وثقافة غنية، كما تضم مدن سانت فولفغانغ وسانت غيلغن وشتروبل مراكز تاريخية ذات هندسة معمارية تقليدية وتشتهر بفعالياتها الثقافية.

4- التراث الموسيقي: سانت غيلغن هي مسقط رأس والدة موزارت وموطن أخته نانيرل. كما ألهمت المناظر الطبيعية الخلابة المحيطة ببحيرة فولفغانغ زيه الملحن فرانز ليهار، الذي عاش وعمل في مكان قريب.

السينما والتلفزيون: كانت بحيرة فولفغانغ زيهموقعاً للعديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية، وتشتهر بشكل خاص بأوبريت ذا وايت هورس إن من تأليف رالف بيناتسكي في عام 1930. تدور أحداث الأوبريت في الفندق الشهير الذي يحمل نفس الاسم على بحيرة فولفغانغ زيه،وتم تحويلها لاحقاً إلى عدة أفلام.

أماكن إقامة مميزة على بحيرة فولفغانغ زيه

معلومات حماية المناخ

حماية النصب التذكارية – مرادف للاستدامة

يُعد الحفاظ على المباني التاريخية مبادرة متميزة في النمسا لحماية المناخ. لماذا؟

• الحفاظ على الآثار يوفر الموارد ويمنع إغلاق المساحات الخضراء.

• يلعب الحفاظ على التراث التاريخي دوراً اجتماعياً وثقافياً هاماً: فالحفاظ على التراث يفيد المنطقة بأكملها، مما يسمح لها بأن تكون مصدر إلهام لضيوفها بفضل مبانيها التاريخية.

• العديد من المباني التاريخية مصنوعة من مواد طبيعية من المناطق المحيطة مباشرةً. وعند إصلاحها بشكل احترافي، يُفضّل العمل بمواد البناء الإقليمية هذه من أجل الحفاظ على أصالتها.

• حماية وجود الأنواع الحيوانية والنباتية أمر ضروري. فالحفاظ عليها هو أيضاً السبيل الصحيح من الناحية البيئية.

قد يكون هذا مثيراً للاهتمام أيضاً