النمسا السفلى
أنت مدعو لقضاء عطلة الشتاء في الثلج أو في المنتجع الصحي الحراري، في المدينة أو في أجمل المناظر الطبيعية

تكشف العطلات الشتوية في النمسا السفلى عن الجانب الهادئ لهذه المنطقة، من خلال المشي بالأحذية الثلجية، والتزلج الريفي على الثلج، والتزحلق على الجليد - وبالطبع التزلج

رافقنا خطوة بخطوة إلى أرض العجائب الشتوية

أكبر مقاطعة في النمسا، وعاصمتها سانت بولتن، تقع في الشمال الشرقي على طول نهر الدانوب – وهي منطقة غنية بالإرث الثقافي والجمال الطبيعي! تتميز هذه المنطقة بتنوع مناظرها الطبيعية التي تشمل جبال ألب فيينا، مما يجعل الرياضات الشتوية نشاطاً شائعاً هنا. من التزلج وجولات التزلج إلى المشي بالأحذية الثلجية والتزلج الريفي، تقدم ولاية النمسا السفلى العديد من الطرق للاستمتاع بعطلة شتوية مليئة بالنشاطات الممتعة.

أجواء مريحة ومترفة

تُعتبر كلمة "مترف" مثالية لوصف نمط الحياة في النمسا السفلى بكلمة واحدة. فهنان عادةً ما تكون التجاربة الشتوية مصحوبة باستراحات لتذوق الأطعمة المرموقة، ودائماً ما تجد كوخاً جبلياً أو إحدى الحانات الشهيرة في المنطقة التي تقدم كرم الضيافة النمساوية التقليدية. ولكن النجم الحقيقي هنا هي المشروبات المعتقة، فسكان النمسا السفلى لديهم شغف خاص بها – إلى درجة أنهم يحتفلون بهذه المشروبات الفاخرة كـ "موسم خامس" خلال ما يُعرف بخريف النبيذ.

معلومات سريعة عن النمسا السفلى
العاصمة:سانت بولتن
المنطقة:19.180 كيلومتراً مربعاً
عدد السكان:حوالي 1.71 مليون نسمة (بحسب إحصاءات العام 2024)
المنتزهات الوطنية:2
المنتزهات الطبيعية:19
منتجعات العافية:7

بطاقة النمسا السفلى: اكتشف 350 وجهة سياحية مجاناً!

مع بطاقة النمسا السفلى يوجد الكثير من التجارب التي تنتظركم والتي تشمل، الفن، الثقافة، الأنشطة الترفيهية لجميع أفراد الأسرة وعوالم المغامرات وغيرها.

أفضل الأوقات للزيارة

يمكنك أن تجد أبرز الأنشطة الموسمية هنا.

النمسا السفلى من مختلف النواحي

أبرز المعالم

جولات

عيد الميلاد في النمسا السفلى: أسواق ورحلات الميلاد

مناطق

مدن وأماكن 

الفن والثقافة في النمسا السفلى: غنية بالقلاع والقصور والتاريخ

شخصيات مشهورة

اختبر تجارب النمسا السفلى، واستمتع بضيافتها!

وصفات

أماكن فريدة للإقامة

نصائح لحماية المناخ

ماذا يمكننا أن نفعل لحماية التنوع البيولوجي؟

• احرص على احترام الطبيعة والبقاء على المسارات المحددة، وعلى أخذ القمامة معك.

• استخدم التنقل المستدام، واكتشف وسائل النقل العام أو اذهب بالدراجة.

• احرص على مراعاة الحياة البرية، وعلى مراقبة الحيوانات من مسافة آمنة.

• استمتع بوعي واختر المنتجات والأطعمة المحلية والمستدامة بشكل طبيعي.

• ساهم في تعزيز التنوع البيولوجي. فحماية التنوع البيولوجي والحفاظ عليه أمر بالغ الأهمية لتحقيق التوازن البيئي.

FAQ

تقدم ولاية النمسا السفلى مجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية الشتوية، حيث تتوفر منتجعات التزلج وحدائق الثلوج والمنحدرات المثيرة للمتزلجين المحترفين. كما تتميز المنطقة بمصاعد حديثة ومسارات مهيأة جيداً وأكواخ جبلية مثالية للاستراحة. وللمبتدئين والأطفال، تتوفر مناطق تزلج مناسبة للعائلات، بينما يمكن للمتزلجين الخبراء، الاستمتاع بمواقع التزلج الحر وحدائق الترفيه.

النمسا السفلى هي أكبر مقاطعة في النمسا وتنقسم إلى ستة مناطق، تتميز كل منها بموقعها وثقافتها واقتصادها:

فاينفيرتل: تشتهر بمزارع الكروم.

فالدفيرتيل: تتميز بالغابات الكثيفة.

موستفيرتل: تشتهر ببساتين التفاح والكمثرى وإنتاج عصير التفاح.

إندستريفيرتل: القلب الاقتصادي للنمسا السفلى، مع قطاع صناعي قوي.

المناطق المحيطة بفيينا/مركز النمسا السفلى: توفر المناطق المحيطة بفيينا مساحات سكنية وترفيهية.

أراضي الدانوب-مارش-تهايا الرطبة: المناظر الطبيعية النهرية على طول نهر الدانوب ونهر مارش وتهايا.

باعتبارها أكبر ولاية في النمسا وعاصمتها سانت بولتن، تقع النمسا السفلى في الشمال الشرقي على طول نهر الدانوب – وهي منطقة غنية بالتراث الثقافي والجمال الطبيعي. هنا، تمتزج التأثيرات الألبية والبانونية والشمالية والجنوبية الأوروبية في هذه المنطقة لتشكل مشهداً متكاملاً ومتناغماً. من ناحية ثانية، فإن تضاريسها المتنوعة من الأراضي الزراعية والغابات والوديان النهرية والقمم الجبلية، تمنح النمسا السفلى شخصيتها الفريدة. وكمنطقة رائدة في كروم العنب، تحتضن النمسا السفلى حانات "هويريغه" التقليدية للمشروبات المعتقة، بجوار القلاع والحصون والأديرة الرائعة، فيما ويضفي مشهدها الثقافي والفني النابض بالحياة، طاقة متجددة على سحرها التاريخي.

تضم النمسا السفلى ثلاثة مواقع للتراث العالمي لليونسكو:

سكة حديد سميرينغ: يعود تاريخ سكة حديد سميرينغ إلى أكثر من 160 عاماً، وهي تسير بانتظام على طول المسار الذي يبلغ طوله 41 كيلومتراً من غلوغنيتز إلى مورزوسشلاغ. وفي عام 1854، أصبحت أول خط سكة حديد جبلي في العالم، وتم إعلانها ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو في عام 1998.

منطقة دورنشتاين-لاسينغتال البرية: باعتبارها أكبر غابة عذراء متبقية في جبال الألب، فقد تم إدراج هذه المنطقة البرية ضمن مواقع التراث العالمي الطبيعي المعترف بها من قبل اليونسكو منذ عام 2017. وتساهم غاباتها المحمية، إلى جانب أنواع مختلفة من الحياة البرية والنباتات والفطريات، في الحفاظ على النظم البيئية.

• وادي فاخاو: يُعتبر أحد أجمل وديان الأنهار ومناطق زراعة الكروم في العالم، وقد تم توثيق هذا الوادي لأول مرة منذ أكثر من 1200 عام، حيث يتمتع بأهمية اقتصادية منذ أوائل العصور الوسطى، ولا يزال واحداً من أهم مناطق النمسا السفلى حتى اليوم.

أدى تاريخ النمسا السفلى الغني وموقعها الاستراتيجي إلى بناء العديد من القلاع والحصون على مر القرون، والتي لم تكن بمثابة معاقل عسكرية فحسب، بل كانت أيضاً بمثابة مساكن ومراكز إدارية ورموز للسلطة. واليوم، يعتبر العديد من هذه القلاع بمثابة أيقونات للتراث الثقافي والهوية الثقافية للنمسا السفلى.

أطلال دورنشتاين

شلوس هوف

قلعة روسنبورغ

قلعة كروزنشتاين

قلعة غرافينيغ

قلعة شالابورغ

تم ذكرها لأول مرة في عام 996 ميلادياً باسم "أوستاريخي"، وقد وصلت النمسا السفلى إلى أقصى حد لها باعتبارها أرشيدوقية النمسا تحت نهر إنز بعد بضعة قرون. سُميت في النهاية باسم "النمسا السفلى" لتمييزها عن "النمسا العليا" بناءً على الموقع الجغرافي للمنطقتين. وفي عام 1920، تم الاعتراف بالنمسا السفلى كمقاطعة منفصلة (باستثناء فيينا).

قد يكون هذا مثيراً للاهتمام أيضاً